Skip to main content

نبذة عن الكتاب:

رواية “قصة حب إريكا إيفالد” هي إحدى اللآلئ النفسية المبكرة للكاتب النمساوي شتيفان تسفايغ، حيث يقدم فيها عمقًا إنسانيًا صادمًا في بساطته، من خلال بطلة تخرج فجأة من صمتها لتقف على عتبة الحب، ثم على حافة الخذلان.

محتوى الرواية:

تدور القصة حول إريكا، عازفة بيانو منضبطة، مثقفة وخجولة، تنتمي لعالم من القيم والأخلاق، حتى يقتحم حياتها عازف كمان يوقظ في داخلها دفئًا كانت تظنه ميتًا. تنفتح إريكا على تجربة حب روحي، لا تدرك أن الطرف الآخر يراها جسدية وعابرة، لتجد نفسها وسط انكسار نفسي يعصف بمفهومها للحب، والكرامة، والذات.

ما يميز الرواية:

  • أسلوب زفايغ الذي يلامس أوتار النفس البشرية بانسيابية وشاعرية.

  • عمق التحليل النفسي لتجربة المرأة الأولى مع الحب والخيانة.

  • قصر النص، لكنه بالغ الكثافة والصدق، يضع القارئ أمام مرآة أسئلته الخاصة.

في هذه الطبعة:

جاءت الترجمة العربية بقلم أحمد الزناتي، الذي نقل روح النص بدقة وأناقة، مع تقديم سرد سلس ولغة تحافظ على الجو النفسي والوجداني للرواية. وقد صدرت عن دار حبر للنشر والترجمة، ضمن سلسلة الأعمال العالمية التي تعيد تقديم روائع الأدب للقارئ العربي بلغة معاصرة.

“عندما نحبّ للمرة الأولى، لا نحبّ الآخر فقط، بل نحبّ أنفسنا من خلاله…”
بهذه الكلمات يكشف زفايغ ما لا يُقال في قصص الحب: أن الخذلان لا يحدث حين يرحل الآخر، بل حين نكتشف أنفسنا في موضع لم نُرد أن نراها فيه.

Leave a Reply