رواية موت أوليفييه بيكاي – إميل زولا

32.00 ر.س

متاح للحجز (طلب مسبق)

الوصف

في أحـــد أحيــاء باريس، يُعلن مـوت أولـيفييه بيكــاي. لكن داخل الجسد الساكن، كان الوعي لا يزال يقظًا… يسمع، يرى، ويتألم بصمت. بهذا التصور المفزع، يأخذنا إميل زولا في واحدة من أقصر وأقسى رحلاته الأدبية؛ رحلة معلّقة بين الحياة والموت، بين الأمل والرعب، حيث يتحوّل الصمت إلى صراخ لا يُسمع، ويتجلى الخوف الإنساني في أنقى تجلياته. ليست “موت أوليفييه بيكاي” قصة عن الدفن، بل عن الإدراك، عن هشاشة الوجود، وعن سؤال زولا الأزلي: هل الموت نهاية، أم بداية أخرى لا نعرفها؟ رواية مكثفة، بليغة، تُدهشك بهدوئها أكثر مما تُرعبك بصرختها.

🟪 نبذة عن الكتاب:

رواية “موت أوليفييه بيكاي” هي إحدى القصص القصيرة المدهشة للكاتب الفرنسي الكبير إميل زولا، رائد المدرسة الطبيعية في الأدب، لكنها تنحرف عن مساره الواقعي المألوف نحو منطقة تأملية عميقة، حيث يتقاطع الأدب مع الفلسفة، والخيال مع الرعب الصامت.
في هذا النص المكثف، يطرح زولا سؤالًا مروّعًا: ماذا لو دُفِنت حيًّا… وكنت ما تزال تشعر وتفكر؟

🟢 محتوى الرواية:

يفتتح زولا الرواية بجملة صادمة: “أنا… في التابوت.”
ومن هنا تبدأ الرحلة المظلمة داخل جسد رجل أُعلِن موته بينما وعيه ما يزال حيًّا ومدركًا.
في عزلة خانقة لا يستطيع فيها الكلام ولا حتى الحركة، يتابع أوليفييه بيكاي كل ما يدور من حوله، يسمع بكاء زوجته، وصوت نعله وهي تبتعد… ويسترجع حياته كلها دفعة واحدة، من دون قدرة على التدخل أو حتى الوداع.
كل ما يملكه هو الوعي… والوقت القاسي.

🔹 ما يميز الرواية:

  • تجربة سردية نادرة، حيث يُروى الموت من الداخل، بصوت لا يُسمع إلا في الصمت.

  • قدرة زولا الاستثنائية على تصوير المعاناة النفسية بعمق داخلي، بعيدًا عن الضوضاء الاجتماعية والسياسية المعتادة في أعماله.

  • تأمل فلسفي عن الهشاشة البشرية، وعن جسدٍ قد يموت قبل أن تُطفأ فيه الروح.

  • تلاعب سردي ذكي يجعل القارئ حبيس اللحظة، كما حُبس البطل في جسده.

🔸 في هذه الطبعة:

جاءت الترجمة العربية بقلم بهاء إيعالي، بأسلوب يحفظ للنص روحه الأصلية، ونبرته المأساوية المرهفة، ناقلًا بدقة التوتر الداخلي، والظلال النفسية الدقيقة التي تميز هذا العمل القصير.
وقد صدرت هذه الترجمة عن دار حبر للنشر والترجمة، ضمن سلسلة “إحياء الكلاسيكيات العالمية”، وبدعم كريم من مبادرة ترجم الثقافية، بهدف إتاحة هذا النص الفريد للقارئ العربي بلغة عميقة، ومعاصرة.

 

“ليس الجحيم نارًا، بل وعيًا محبوسًا… لا يستطيع أن يُنادي من يحبهم، حتى في الوداع.”

في هذه الرواية، لا ينتصر أحد، ولا يُدان أحد، وحده الوعي يظل حيًّا… في انتظار الفناء.

 

 

 

المواصفات:

تاريخ النشر: 2025.

تصنيف الكتاب: رواية

فئة القراء المستهدفة: قارئ يومي عادي.

لغة الكتاب: العربية.

ترجمة عن الفرنسية: بهاء إيعالي.

الرقم الدولي المعياري للكتاب:  978-603-8530-06-1

نوع الكتاب: ورقي.

عدد الصفحات: 96 صفحة.

دار النشر: دار حبر للنشر والترجمة.

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية موت أوليفييه بيكاي – إميل زولا”